- معلومات عامة عن احتلال القرية
- أهمية الموقع مَنْصُورة-الخَيّط-مَنْصُورة-الحُولَة-قرى-المناطق-المجردة-من-السلاح
- القرية والمناطق المجردة من السلاح مَنْصُورة-الخَيّط-مَنْصُورة-الحُولَة-قرى-المناطق-المجردة-من-السلاح
- الباحث والمراجع مَنْصُورة-الخَيّط-مَنْصُورة-الحُولَة-قرى-المناطق-المجردة-من-السلاح
- القرية بين عامي 1948-1956 مَنْصُورة-الخَيّط-مَنْصُورة-الحُولَة-قرى-المناطق-المجردة-من-السلاح
- الحدود مَنْصُورة-الخَيّط-مَنْصُورة-الحُولَة-قرى-المناطق-المجردة-من-السلاح
- سبب التسمية مَنْصُورة-الخَيّط-مَنْصُورة-الحُولَة-قرى-المناطق-المجردة-من-السلاح
- الطرق والمواصلات مَنْصُورة-الخَيّط-مَنْصُورة-الحُولَة-قرى-المناطق-المجردة-من-السلاح
- الحياة الاقتصادية مَنْصُورة-الخَيّط-مَنْصُورة-الحُولَة-قرى-المناطق-المجردة-من-السلاح
- معالم بارزة مَنْصُورة-الخَيّط-مَنْصُورة-الحُولَة-قرى-المناطق-المجردة-من-السلاح
- التعليم مَنْصُورة-الخَيّط-مَنْصُورة-الحُولَة-قرى-المناطق-المجردة-من-السلاح
- الآثار مَنْصُورة-الخَيّط-مَنْصُورة-الحُولَة-قرى-المناطق-المجردة-من-السلاح
- السكان مَنْصُورة-الخَيّط-مَنْصُورة-الحُولَة-قرى-المناطق-المجردة-من-السلاح
- عائلات القرية وعشائرها مَنْصُورة-الخَيّط-مَنْصُورة-الحُولَة-قرى-المناطق-المجردة-من-السلاح
- احتلال القرية مَنْصُورة-الخَيّط-مَنْصُورة-الحُولَة-قرى-المناطق-المجردة-من-السلاح
- الاستيطان في القرية مَنْصُورة-الخَيّط-مَنْصُورة-الحُولَة-قرى-المناطق-المجردة-من-السلاح
- القرية اليوم مَنْصُورة-الخَيّط-مَنْصُورة-الحُولَة-قرى-المناطق-المجردة-من-السلاح
خارطة المدن الفلسطينية

احتلال القرية - مَنْصُورة الخَيّط/ مَنْصُورة الحُولَة/ قرى المناطق المجردة من السلاح - قضاء صفد
كان أول هجوم تعرضت القرية له هو ذاك الذي شنته الهاغاناه عليها في 18 كانون الثاني /يناير 1948، قبل اندلاع القتال الواسع النطاق بمدة طويلة. و يلاحظ المؤرخ الصهيوني بني موريس أنها (أخليت بصورة مؤقتة في أ ثناء غارة انتقامية شنتها الهاغاناه) لكنه لم يذكر ماالذي استجر الانتقام المزعوم. وهو يهمل أيضاً ذكر عدد الإصابات التي أسفرت الغارة عنها, وتاريخ عودة السكان إلى قريتهم بعد نزوحهم المؤقت. وقد عقب تلك الغارة غارة أخرى ليل 6-7 شباط /فبراير. وذكرت صحيفة (نيورك تايمز ) أن (خمسين يهودياً قاموا في أثناء الليل بهجوم منظم على قرية منصورة الخيط بالأسلحة الأتوماتيكية، فنسفوا منزلاً تحت غطاء من إطلاق نار الأسلحة الأتوماتيكية الكثيف، وأسفر ذلك عن جرح قروي بحسب ما ذكر. وقد أكد بلاغ بريطاني رسمي، استشهدت به صحفية (فلسطين)، لكن لئن نزح نفر من سكان القرية جراء الغارتين، فالظاهر أنهم عادوا بعيد ذلك لأن سلطات الاحتلال بذلت جهداً منظماً لطردهم استمر من سنة 1949 إلى سنة 1965.
ففي تموز/يوليو 1949، وقعت حكومة الاحتلال اتفاقية الهدنة مع سورية التي وقعت القرية بموجبها ضمن المنطقة المجردة من السلاح على الحدود بين البلدين. و لذلك بات لسكانها حق الحماية بموجب الاتفاقية لا يجوز طردهم . إلا أن حكومة الاحتلال استعملت طوال الأعوام اللاحقة، عدة أساليب لترحيل القرويين عن منازلهم، إلى أن نجحت في دفعهم إلى داخل سورية وفي حال هذه القرية، وسبع قرى أخرى على الأقل داخل المنطقة المجردة من السلاح، بذرائع مختلفة، منها: ضرورات عسكرية، اقتصادية، وزراعية.