معلومات عامة عن بيت شنة - قضاء الرملة
معلومات عامة عن قرية بيت شنة
قرية فلسطينية مهجرة قائمة على تل مرتفع محاطة بتلال أدنى منها وترتفع 230 متر مستوى سطح البحر، تقع القرية في الجهة الجنوبية الشرقية من الرملة، وتبتعد القرية عن الرملة 11.5 كيلومتر، تبعد 5 كم عن طريق القدس-يافا.
الموقع والمساحة
قرية فلسطينية مهجرة قائمة على تل مرتفع محاطة بتلال أدنى منها وترتفع 230 متر مستوى سطح البحر، تقع القرية في الجهة الجنوبية الشرقية من الرملة، وتبتعد القرية عن الرملة 11.5 كيلومتر، تبعد 5 كم عن طريق القدس-يافا..
تقع إلى الجنوب الشرقي من الرملة وتبعد 10كم، وشنة بالسريانية تعني القمة، هدمت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 3600 دونم بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 210 نسمة .
وهي على مسافة نحو 5 كم من قرية القباب الواقعة على طريق القدس – يافا، وتتصل بهذه الطريق بدرب ضيق، وتتصل بدروب غير ممهدة مع القرى العربية المجاورة مثل سلبيت وبرفيلية والكُنيسة وعنابة وعمواس.
نشأت قرية بيت شنة فوق ربوة ترتفع نحو 230 م عن سطح البحر، وذلك في منطقة الأقدام الغربية لمرتفعات رام الله. وتحتوي القرية على بعض الآثار التي تدل على أن رقعتها كانت معمورة. وتألفت بيت شنّة من عدد قليل من البيوت المبنية من اللبن والحجر والمتلاصقة فوق رقعة أرضية صغيرة المساحة. وقد اتخذ مخططها شكل الهلال أو القوس .
الحدود
تقع القرية جنوب جنوب شرق مدينة الرملة يحدها من الشمال قرية برفيليا ومن الجنوب قرية سلبيت ومن الشرق خربة البويرة ومن الشمال الغربي قرية الكنيسة يقع في الشمال الشرقس من القرية خربة ام الصور، ومقام الشيخ الشناوي المشمى على أسم القرية، وفي الغرب منها خربة بزقة التي توجد فيها أساسات كنيسة ومعاصر زيتون وبقايا حضارات أخرى.
سبب التسمية
يعود أسم بيت شنة إلى اللغة السريانية، والقسم الثاني من الاسم "شن" السرياني والتي تعني القمة أو التلة المرتفعة.
العمران
تقوم القرية على سطح نرتفع من الارض وتأخذ القرية شكل هلالي، المنازل فيها متقاربة مع بعضها البعض.
البنية المعمارية
تتكون منازل القرية من الطوب والحجارة، ذات جدران عريضة والاسقف من الخشب واللبن.
الحياة الاقتصادية
تعتمد القرية على الزراعة في الحياة الاقتصادية، وقد نشأت القرية فوق ربوة في منطقة الاقدام الغربية لمرتفعات رام الله والذي منح أراضي القرية خصوبة في الانتاج الزراعي، ومارس اهالي القرية زراعة المحاصيل الموسمية على القمح والشعير وبعض أنواع الحبوب، بالاضافة إلى بساتين الاشجار من التفاح والللوز والعنب والتين والزينون.
وقدرت الاراضي المخصصة لزراعة الحبوب بـ 865 دونم. أما الاراضي المخصصة للأشجار والبساتين والاراضي المروية 44 ودنم.
وتشكل باقي اراضي القرية مناطق وعرة صالحة للزراعة و مخصصة للرعي.
الاستيطان في القرية
لم تقم مستوطنات على منازل القرية وإنما انشأت مستوطنة بالقرب من أراضي القرية وهي مستوطنة شعلفيم عام 1951.
الثروة الزراعية
بلغت مساحة أراضيها نحو 3,617 دونماً جميعها ملك لأهل القرية. وتتفاوت أراضيها الزراعية بين منبسطة ومتموجة، وهي أراض بعلية تعتمد على الأمطار. وتتركز المزارع وبساتين الأشجار المثمرة في الجهات الشمالية الشرقية والغربية والجنوبية الغربية من القرية. وتزرع الحبوب والخضر في البقاع السهلية نسبياً في حين تنتشر الأشجار فوق البطاح المتموجة وعلى سفوح منحدرات التلال. وأهم ما تنتجه الزيتون والعنب والتين واللوز والتفاح وتستغل بعض أراضيها الوعرة في رعي المواشي.
التعليم
حتى احتلال القرية لم يكن يوجد مدرسة في القرية.
تربية الحيوانات
نشط أهالي القرية على بالرعي بسبب خصوبة الاراضي والمساحات الواسعة من الالراضي الوعرة التي لم تصلح للزراعة، وقد وفرت هذه الخصائص ميزة في تطور تربية الحيوانات والماشية، وكان نسبة 75 في المائة من مساحة القرية مخصصة للرعي، اتعمد أهالي القرية على تربية الاغنام والابقار، والدجاج، وبعض الطيور الاخرى.
المباني والمرافق الخدمية
ويوجد في طرفها الشمالي خزان لمياه الشرب، ومقام الشيخ الشناوي بالإضافة إلى موقع خربة أم الصور. وكانت القرية تخلو من المرافق العامة والخدمات وتعتمد على القرى المجاورة في الحصول على حاجاتهان وفي تسويق منتجاتها الزراعية.
احتلال القرية
احتلت القرية في سياق عمليات الاحتلال عام 1948 ولكن لم تتوفر حول التاريخ الدقيق لاحتلال القرية، والاحداث التي شهدتها القرية خلال الاحتلال.
القرية اليوم
لم يتبقى من القرية حاليا سوى بعض الخرب والانقاض المتبقية من آثار الدمار التي خلفها الاحتلال الصهيوني.
البيت الوحيد المتبقي من القريه بيت المرحوم محمد صالح قديس واصله من قريه بيت لقيا
الباحث والمراجع
مصطفى الدباغ، بلادنا فلسطين.
وليد الخالدي، كي لاننسى.
محمد شراب، معجم بلدان فلسطين.
تحرير: عبد القادر الحمرة