خارطة المدن الفلسطينية
اشترك بالقائمة البريدية
معلومات عامة عن بيت جيز - قضاء الرملة
معلومات عامة عن قرية بيت جيز
تبتعد القرية عن الرملة 15 كيلومتر
كانت القرية مبنية على أرض متعرّجة في التلال السفحية لجبال القدس. وكان طريق فرعي يصلها بطريق غزة-القدس العام الذي كان يقع إلى الشمال من أراضي القرية. وكانت طرق ترابية موسمية تصلها أيضاً بقريتي دير محيسن وبيت سوسين.
الموقع والمساحة
الموقع والحدودر
قرية بيت جيز تقع جنوب شرق مدينة الرملة على طريق يافا - القدس، وحدودها من القرى المجاورة:
يحدها من الشرق قرية بيت سوسين
ومن الغرب قرية دير محيسن وقرية بيت فار ومن الشمال الشرقي دير اللطرون ومن الجنوب كفروريا
والقرية ترتفع عن سطح البحر200م ، و تتبع إدارياً إلى مدينة الرملةوتسمى الديار اليافية، وترتبط القرية بطريق فرعية تصلها بطريق يافا-القدس العام )بعد الاحتلال ربطت بطريق مزدوج مع الخط الرئيسيالموصل إلى الرملة والقدس(. وتربطها دروب ضيقة أخرى بقرى دير محيسن وبيت سوسين.1وهي تقع بين القريتين وتحيط بها خربة بيت فار ودير رافات والخلايل2 وكفارأوريا. 3
- بيت سوسين تقع جنوب شرق الرملة وتبعد 18كلم عنها ، وهي مجاورة لقرية بيت جيز.
- الخلايل : أراض زراعية متسعة مساحتها 12127 دونماً منها 170 دونماً للطرق والوديان، ولا يملك اليهود فيها أي شبر . تقع هذه الأراضي بين أراضي قرى اللطرون وبيت جيز وبيت سوسين وديرمحيسن وصيدون وأبوشوشة والقباب ، وهي جمع خلة تطلق على الأراضي الناعمة المنبسطة الخصبة الواقعة في جوانب الجبال.
بلغت مساحة أراضي بيت جيز 8,357 دونماً منها 140 دونماً للطرقوالأودية، وجميعها ملك لأهل قرية بيت جيز. وتعتمد أراضيها الزراعية علـى مياه الأمطار التي تهطل بكميات في السنة مما يجعلها تسمح بإنتـاج الحبـوب والأشـجار المثمـرة. وتنمـو الأشـجار الطبيعيـة جنوبـي القريـة، والأعشـاب الطبيعيـة، وشـرقها تصلـح للرعـي وتنتشـر الأشـجار المثمرة على المنحدرات الجبلية وفوق التلال حيث تزرع أشجار الزيتونواللوز والعنب والتين وغيرها. وتزرع الحبووتحيط بها بعض الخرائب الأثرية من الجهات الشمالية والشرقية والجنوبية،
سبب التسمية
اسم القرية: بيت جيز
معناها: الجيز: الناحية من جانب الوادي محل القوم وحلتهم والجيزة كما يقول ياقوت الحموي في معجمه بالكسرة في لغة العرب أي أفضل موضع فيه كله. وقال أحد المؤرخين القدامى في كتاب المسالك والممالك: فلسطين أزكى بلاد الشام. و فلسطين ماؤها من الأمطار، وأشجارها وزروعها إلا نابلس، فإنّ بها مياها جارية ومدينتها العظيمة الّرملة، وبيت المقدس.
نشأت القرية فوق رقعة متموجة بنيت بيوت القرية من الحجارة والطين وشكلت مخططاً مستطيلاً يضم مباني القرية وشوارعها الضيقة. واتجه نموها العمراني في اتجاه الشمال و الجنوب.
العمران
وكان وسطها يضم بضعة دكاكين ومسجداً ومدرسة أنشتت عام 1947 بتمويل مشترك بيت سكان بيت جيز وسكان بيت سوسين المجاورة. وكانت الزراعة عماد اقتصاد بيت جيز.
الآثار
ضم آثار أبنية وصهاريج مياه وأحواض صغيرة منقورة فـي الصخر ومدافن ومعاصر للزيتون.
السكان
عدد السكان
سكان بيت جيز في عام1931م كان عددهم نحو)371( نسمة كانوا يقيمون في 67 بيتاً، وقدر عدد السكان في عام 1945 بنحو) 550( نسمة. وفي عام 1948 )638( وفي تعداد اللاجئين في عام 1998 حوالي 3918 نسمة.
الحياة الاقتصادية
1
الاستيطان في القرية
أقام اليهود على أراضيها كيبوتس هرئيل سنة ١٩٤٨ ، تسيلافون سنة ١٩٥٠ وجيزو سنة ١٩٦٨ .
تشير لوحة زرقاء بأن العقد الشمالي مكان تنفيذ إعدام جندي يهودي طوبيانسكي حيث اتهموه بالخيانة والتخابر مع القوات الاردنية وافشاء أسرار مواقع مهمة قصفها ودمرها الجيش الأردني ، وان المحكمة العسكرية جرت في مدرسة بيت جيز وبيت سوسين شرق القرية .
التعليم
في القرية مدرسة بنيت سنة ١٩٤٧ على حساب اهالي القريتين بتكلفة ١٦٠٠ جنيه فلسطيني ، وتتكون من ٦ غرف وكان مديرها الاول والاخير الاستاذ عبد الفتاح ياسين اللبدي .
استخدمت المدرسة كمرصد لرصد حرائق الغابات على اسم كولمان ليفنه من الصندوق القومي في بريطانيا .
المساجد والمقامات
كان في القرية مسجد ومدرسة ابتدائية ومقبرة وعدة مقامات : مقام الشيخ علي ومقام الشيخ زايد ومقام الشيخ ذيب وعدة دكاكين وبئر النصراني وتحيطها بعض الخرب .
احتلال القرية
تم احتلال القرية في ٢٨ / ٥ / ١٩٤٨ بعد معارك طاحنة استمرت عدة ايام على يد اللواء السابع .
القرية اليوم
يُستعمل الموقع الذي غلبت النباتات البرية عليه متنزهاً. ولم يبق من معالم القرية إلا المدرسة التي يشبه طرازها المعماري طراز مدرسة قولة.
