معلومات عامة عن جلجولية / جلجوليا: وهي من القرى المحتلة في الداخل - قضاء طولكرم
معلومات عامة عن قرية جلجولية / جلجوليا: وهي من القرى المحتلة في الداخل
جلجولية البلدة التي تتربع على طرف السهل الساحلي في المثلث الجنوبي بأراضي عام 1948، تتميز بوجودها في موقع تاريخي كان سابقا موقعا للبلدة الكنعانية جلجال والذي ظل مأهولا بالعرب إلى يومنا هذا.
وتقع جلجولية في منطقة المركز يحدها من الجهة الشمالية مدينة قلقيلية، ومن الجهة الجنوبية قرية كفر برا، وتبعد 35 كلم شرقا عن البحر الأبيض المتوسط.
الموقع والمساحة
جلجولية البلدة التي تتربع على طرف السهل الساحلي في المثلث الجنوبي بأراضي عام 1948، تتميز بوجودها في موقع تاريخي كان سابقا موقعا للبلدة الكنعانية جلجال والذي ظل مأهولا بالعرب إلى يومنا هذا.
وتقع جلجولية في منطقة المركز يحدها من الجهة الشمالية مدينة قلقيلية، ومن الجهة الجنوبية قرية كفر برا، وتبعد 35 كلم شرقا عن البحر الأبيض المتوسط.
جلجولية البلدة التي تتربع على طرف السهل الساحلي في المثلث الجنوبي بأراضي عام 1948، تتميز بوجودها في موقع تاريخي كان سابقا موقعا للبلدة الكنعانية جلجال والذي ظل مأهولا بالعرب إلى يومنا هذا.
وتقع جلجولية في منطقة المركز
.
الحدود
يحدها من الجهة الشمالية مدينة قلقيلية، ومن الجهة الجنوبية قرية كفر برا، وتبعد 35 كلم شرقا عن البحر الأبيض المتوسط.
الآثار
آثار، وانقاض، ومعالم جلجولية التاريخية:
أ- الخان: شيد ابان فترة حكم المماليك على انقاض كنيسة من أيام العهد البيزنطي بين سنة 1320 و 1330، وقد شيده تنكز الناصري من المماليك، واتسم بموقعه الاستراتيجي حيث ارفق به بريد بين القاهرة، ودمشق، وادرج له مدخل من الشرق من ناحية الدرب المطل على البحر، وقد شيد به نافورة ماء في وسط الخان، واعاد العثمانيين هيكلتها حتى برزت كمركز ريادي لجباية الضرائب الخاصة بالطريق، على سبيل المثال:
1- سلطان الامبراطورية العثمانية سليم الأول في القرن السادس عشر ميلادي عندما حارب المماليك،
2- سليمان باشا: استقر سليمان الباشا ابان مطلع القرن التاسع عشر حيث شن حرب في يافا، وقد طرأت على الخان اعمال صيانة ازاء تعرضه للاهدار لعدة قرون
ب- مقامات جلجولية:
1- مقام ابو العون: أطلق على مقام ابو العون نسبة الى محمد بن سالم بن علي العون حيث انحدر من سلاسة الزبير بن عوام، وقد عاش في جلجولية منذ نعومة اظافره حيث رمم مقام سيدنا علي عام 1481 حتى مات في الرملة عام 1504.
2- مقام شمس الدين: أطلق عليه مقام شمس الدين نسبة الى القائد شمس الدين المرموق من انصار، وقادة صلاح الدين الايوبي شيد ابان عهد الفرنجيين.
ج- انقاض الجامع: شيد انقاض الجامع ابان حكم الايوبيين، ويتجلى به محراب، ولكن طرأ عليه تغير مع مرور الزمن حيث تم تهميشه.
السكان
وذكر في إحصاء عام 1922 أن عدد سكان البلدة كان نحو 123 نسمة، وعام 1931 أصبح 260 نسمة، وفي عام 1945 قدروا بنحو 740، وفي عام 1961 بلغ التعداد 1,320 نسمة. ويبلغ عدد سكانها حاليا قرابة 10آلاف نسمة.
الحياة الاقتصادية
اقتصاد جلجولية: ابان العهد العثماني، والبريطاني، وقبل عام 1948 اتسم اقتصاد جلجولية بالاعتماد على الانتاج الزراعي من البطيخ، والقثاء، والخضار، والحبوب، والبقول، والموز، والبرتقال، حتى انقلبت الموازين مع ازدهار الحياة بعد عام 1948، وبات الاعتماد على المصالح التجارية، والصناعية.
الحياة الاقتصادية
اقتصاد جلجولية: ابان العهد العثماني، والبريطاني، وقبل عام 1948 اتسم اقتصاد جلجولية بالاعتماد على الانتاج الزراعي من البطيخ، والقثاء، والخضار، والحبوب، والبقول، والموز، والبرتقال، حتى انقلبت الموازين مع ازدهار الحياة بعد عام 1948، وبات الاعتماد على المصالح التجارية، والصناعية.
التعليم
سلك التعليم في جلجولية: ابان عام 1930-1940 تلقى الطلاب التعليم في الكتُاب حتى عام 1945 تم تشييد مدرسة لتلقين الطلاب، وبات سلم التعليم في ازدهار مع قانون التعليم الالزامي طرأ ارتفاع على عدد الصفوف، والمدارس ثانوية، واعدادية، وابتدائية، وشيدت دار القران الكريم، والمركز الثقافي الاودوتوريوم، وملاعب، وحدائق، ومنتزهات، ومكاتب، ومتاجر، وقد انبثقت شخصيات اكاديمية، وغير اكاديمية لعبت دور ريادي في ازدهار سلك التعليم انذاك حتى عام 2024، على سبيل المثال: 1- الشيخ يوسف السيفارني الذي لقن الطلاب في الكتاب، 2- الشيخ محمد سعيد رابي الذي بات معلمًا، ومشرف على ادارة القرية، والكُتاب انذاك، 3- منح محمد سعيد رابي مصطفى مرار الاولية في تدريس طلاب جلجولية، 4- البروفيسور خالد عرار ساهم بنمط فعال في التربية في قرية جلجولية حيث عين مدير لمدرسة دار التربية، والعلوم، وطرأ على معدلات البجروت ارتفاع ملموس، علاوة على ذلك على الصعيد العالمي في ميدان التربية حتى انتقل ليدرس في جامعات الولايات المتحدة، علاوة على ذلك البروفيسور فؤاد عودة الذي بات رئيس الرابطة الطبية الأوروبية في العالم، من هنا انطلق عنان كوادر الشباب، وغيرهم لاضفاء بصمة تعليمية نهضوية للقرية.
المساجد والمقامات
مساجد جلجولية: تبلغ مساحة جامع الروضة 800 متر، ومأذنته تتراوح بين 45-47 متر، ويعد من ابرز مساجد جلجولية، ويتسم بالوانه الزاهية، والخلابة، علاوة على ذلك تحتوي قرية جلجولية على مساجد اخرى منها: مسجد ابو بكر، والبخاري.
تاريخ القرية
تجلت في قرية جلجولية حقبات تاريخية عبر الزمن من مطلع البشرية حيث انبثقت جذور الانسان القديم في قرية جلجولية وفق علماء الاثار حيث تم استنباط انقاض استقر بها الانسان القديم بالقرب من شارع 6، وجلجولية (هومو إرجاستر) حيث شيد ادوات للصيد، علاوة على ذلك اتسم ببنيته جسمه الضخمة، والطويلة المتباينة عن الانسان العادي، ويتجلى هذا المكان من حقبة الانسان القديم ( قبل نص مليون عام)، ويتضمن فؤوس شيدت من صوان، علاوة على ذلك وادي ساهمت المياه فيه في جذب الحيوانات، وانبثاق الصوان، وقد تجلى على عمق 5 امتار في باطن الارض، ومع الانتقال إلى حقبة الكناعيون شيدت قرية جلجولية، وإطلق عليها جلجال، ومر تحتموس الفرعوني عن قرية جلجولية ابان حكم الفراعنة، وادرج الرومانيون في عهدهم للقرية تسمية جلجوليس، وانتقلت جلجولية إلى حقبة الخلافة الراشدة، ومن ثم الاموية، والعباسية، وقد دون الفرنجيون اسم جورجيلرا لها، وقد انتقلت القرية الى حقبة المماليك حيث شرخ الظاهر بيبرس جنرالاته الثلاثة أبرزهم: الأمير علاء الدين كشنغدي الشمسي، والقي مصرعه حينما كافح على اسوار عكا، ودفن في جلجولية، 2- بدر الدين بكتاش الفخري أمير السلاح، 3- الأمير بدر الدين بكتوت بكجا الرومي، وبرز علماء مرموقون ابان عهد المماليك أبرزهم: محمد بن سالم بن علي العون، عمران بن ادريس معمر، علاوة على ذلك زارها ابن تيمية، وتنبأ أبو العون في اضمحلال الدولة العثمانية حتى انبثقت المعركة المفصلية مرج دابق عام 1516 بين قانصوه الغوري، وسليم الأول حيث حاز العثامنيون على انتصار كاسح لدوافع تفوق العدة، والعتاد، والحشود العسكرية العثمانية، واضمحلال الجبهة الداخلية بين المماليك، وقد وطأت قدم سليم الاول جلجولية حيث استراح هناك، وتغلغل العثمانيون على المنطقة، واجتاح نابليون البلاد عام 1799، ومر من قرية جلجولية حتى اضمحل جيشه بعد معركته في أسوار عكا، ومن ثم انبثق سليمان باشا والي الشام، وقبرص، واستقر عدة أيام في جلجولية ابان الحرب التي شنها على محمد أبو المرق في يافا عام 1807، وخضعت البلاد فيما بعد للحكم البريطاني ابان حقبة التاريخ الحديث لجلجولية، وتجلت عام 1936 اعمال مناهضة للانتداب بريطانيا حيث تم اعطاب السكك الحديدة البريطانية من قبل فرح عودة، واخرون، وانبثقت بعض الاعمال المناهضة الأخرى في بيار عدس عام 1948 المجاورة لقرية جلجولية، وطرأت على جلجولية تحولات ملموسة ديمغرافية، واجتماعية، وسياسية حيث توافدت 76-100 عائلة إلى جلجولية، ووردت من قبل بعض المصادر إحصائيات أكثر من العدد المدون بعد عام 1948.
أعلام من القرية
علماء، وشخصيات مرموقة في جلجولية: اتسمت قرية جلجولية بعلمائها المرموقين أبرزهم كالاتي:
- 1- عمران بن ادريس معمر حيث قطن في جلجولية منذ نعومة اظافره عام 734حتى مات في دمشق عام 803 هجري
- 2- محمد بن علي بن سالم الغزي الجلجولي: من ابرز علماء القرن التاسع
- 3- موسى بن رجب: انتسب الى مجال الادب، والنظم، والعلم من القدس، وجلجولية حتى توفي عام 880 ه
- 4- القاضي شمس الدين الذي تلقن علمه من الشيخ شهاب الدين القلقيلي
- 5- ابراهيم بن محمد بن ميكائيل من فئة علماء القرن العاشر هجري
- 6- اسماعيل بن ابراهيم المتقدم ، وتوفي عام 992 ه
- 7- أبو العون محمد الغزي حيث توافد عليه الجميع لنيل بركاته خاصة المضطهدين حيث أصغى اليه الملوك، والامراء.