معلومات عامة عن بيت زكريا / بيت سكاريا / خربة الشيخ زكريا - قضاء بيت لحم
معلومات عامة عن قرية بيت زكريا / بيت سكاريا / خربة الشيخ زكريا
تقع قرية بيت سكاريا وسط التجمع الاستيطاني "غوش عصيون" جنوب بيت لحم وتشمل خمسة تجمعات فلسطينية موزعة على مساحة تقارب 7 آلاف دونم بعد مصادرة ألفي دونم من مساحتها الأصلية، لكن عدد منازلها يقل عن المئة يقطنها 650 نسمة، بفعل سياسات الاحتلال التي تمنع أي نمو عمراني فلسطيني في المنطقة.
الموقع والمساحة
تقع قرية بيت سكاريا وسط التجمع الاستيطاني "غوش عصيون" جنوب بيت لحم وتشمل خمسة تجمعات فلسطينية موزعة على مساحة تقارب 7 آلاف دونم بعد مصادرة ألفي دونم من مساحتها الأصلية، لكن عدد منازلها يقل عن المئة يقطنها 650 نسمة، بفعل سياسات الاحتلال التي تمنع أي نمو عمراني فلسطيني في المنطقة.
تقلصت مساحتها من 4000 دونم إلى مئات الدونمات فقط، لتصبح ما يشبه جزيرة صغيرة في بحر من المستوطنات.
سبب التسمية
بيت زكريا او زكريا او "بيت سكاريا" أو "خربة الشيخ زكريا" الواقعة بين مدينتي القدس وبيت لحم، والتي تحتضن مقام "النبي زكريا" أما اسم القرية "بيت سكاريا" فهو الاسم الكنعاني لبيت زكريا، نسبة إلى مقام النبي زكريا الذي أقيم عليه مسجد القرية الحالي.
الاستيطان في القرية
تعد مستوطنة عتصيون بين بيت لحم والخليل أولى المستوطنات الإسرائيلية التي تقام على أراضي الضفة الغربية بعد الاحتلال عام 1967، وكانت قرية زكريا (أو بيت سكاريا) وسكانها الضحية الأبرز لهذا الاستيطان وتفصل المستوطنات المتناثرة ضمن مجمع مستوطنات عتصيون القرية إلى قسمين، والطريق الوحيد المؤدي إلى مركزها يمر بجوار البلدية ومجمع مدارس المستوطنين، ويواجه السكان خاصة طلبة المدارس صعوبات واعتداءات على أيدي المستوطنين أثناء مغادرة البلدة والعودة إليها.
تعاني الامرين نتيجة الحصار المفروض عليها جراء وجود 12 مستوطنة حيث تحيط بالقرية من الجنوب مستوطنة "كفار عتصيون" ومن الغرب "بيت عين" ومن الشمال "روش تسوريم" ومن الشمال الشرقي "نفيه دانيال" ومن الشرق "إلعزار وتمارا الجديدة" ومن الجنوب الشرقي "ألون شقوت" إضافة إلى مستوطنات وبؤر استيطانية لا يعرف السكان أسماءها. حيث تمنع هذه المستوطنات القرية من التواصل الطبيعي مع العالم الخارجي، 650 مواطن فلسطيني يعيشون في الخربة، ويتجرعون أشد أنواع العذاب، وتمنعهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي من التوسع في سبيل تهجيرهم قصرياً من القرية
في عام 2021 وافقت إدارة الاحتلال المدنية على بناء 50 منزلا للمواطنين الفلسطينيين في تجمع بيت سكاريا، لكن المستوطنين احتجوا على القرار الذي ألغاه جيش الاحتلال فورا، بل وزاد رقابته على المكان، فلا يسمح للمواطنين بإقامة أي بناء ولا حتى ترميم القديم منها، علاوة على ذلك أخطر الاحتلال أحد المزارعين بهدم سلسلة حجرية أقامها لحماية أرضه.
وبالرغم من إجراءات الاحتلال ومساعيه للسيطرة على الخربة إلا أن مواطنيها يواجهون غطرسة الاحتلال ومستوطنيه، بالصمود على أرضهم وانتظار شمس الحرية التي ستبزغ ذات يوم خفاق بالنصر.
المباني والمرافق الخدمية
الخربة بقيت مرغمة على البدائية في كل شيء فالشوارع غير معبدة ولا خطوط للمياه والكهرباء، ويمنع قاطنيها من البناء، فتجد الأسرة المكونة من 8 أفراد تعيش في غرفة واحدة من الصفيح بمساحة تقل عن 20 متراً مربعاً، كما تخلو الخربة من المرافق الصحية والتعليمية بإستثناء مدرسة ابتدائية للأطفال.