خارطة المدن الفلسطينية

اشترك بالقائمة البريدية
معلومات عامة عن قرية المُخَيْزن
احتلال القرية - المُخَيْزن - قضاء الرملة
مساعي الصهيونيين (في أراضي المخيزن) ما يلي:
أراضي المخيزن هي من أخصب بقاع فلسطين الزراعية وأجودها تربة، وقلّ من يجهل أهميتها. وهي تخص جماعة من عرب الوحيدات منهم الشيخ موسى والشيخ حسن، ويُقدّر العارفون ثمنها بأكثر من عشرين ألف ليرا على أقل تعديل. هذه الأراضي طمع بها الصهيونيون منذ زمن بعيد وما فتئوا حتى الآن يبثون الدسائس لامتلاكها كما امتلكوا غيرها. فحدث من مدة أن البنك الزراعي أقرض بعض أصحابها مالاً ولما لم يتمكنوا من تسديده لسوء المواسم السابقة عرض بيعها بالمزاد لاستيفاء ما له بمعرفة دائرة الإجراء، ولا تسل عن مساعي هؤلاء المستعمرين الذين كانوا ينتظروف مثل هذه الفرضة فوقف البيع عليهم بما بذلوه من الحيل والوسائل بواسطة سماسرتهم.
غير أن مأمور الإجراء مصباح أفندي حال في وقته دون اتمام هذا البيع الجائر وشوّق العرب لدفع ما عليهم للبنك الزراعي خوفًا من ضياع أراضيهم، فاستدانوا بعض المبلغ بفائدة باهظة ودفعوا نصف القسط الأول على أن يؤجل الباقي للموسم الجديد.
ولولا ذلك وتساهل مأمور البنك سعيد أفندي لأصبحت أراضيهم صهيونية من ذلك الحين.
لاتوجد تفاصيل كثيرة حول احتلال قرية االمخيزن، ولكن ينقل المؤرخ وليد الخالدي عن مصادر عدة أن قرية المخيزن قد تكون من القرى التي تم احتلالها إما في عملية "نحشون" أو خلال عملية "هئار" التي نفذها جنود من لواء "جفعاتي"، وكان ذلك يوم 20 نيسان/ أبريل 1948.
رغم من أن القرية كانت بعيدة جغرافيا عن تركز عمليات الاحتلال للقرى في الرملة إلا أنه بحكم موقعها الجغرافي المميز على الطريق بين الساحل والقدس، تركز اهتمام جيش الاحتلال بالسيطرة عليها وعلى القرى الاخرى المجاورة.