معلومات عامة عن المُخَيْزن - قضاء الرملة
معلومات عامة عن قرية المُخَيْزن
قرية فلسطينية مزالة، كانت قائمة في منطقة السهل الساحلي الجنوبي جنوب غربي مدينة الرملة على مسافة 10 كم عنها، بارتفاع لايزيد عن 75 كم عن مستوى سطح البحر.
الموقع والمساحة
تقع قرية المخيزن في الجنوب الغربي لمدينة الرملة وعلى بعد نحو 20 كم عنها. وهي بجوار وادي الصرار. يحدها من الشمال الغربي قرية قطرة ومستعمرة جديرا، ومن الجنوب قرية المسمية، وهي في ظاهر قرية شحمة.
في عام 1945 بلغت مساحة أراضيها 12548 دونمًا. تسرب منها 1380 دونمًا لليهود الذين أقاموا عليها عام 1944 كيبوتس حيفتس حاييم.
الحدود
كانت المخيزن تتوسط القرى والبلدات التالية:
- قرية شحمة شمالاً.
- قرية المنصورة من الشمال الشرقي.
- قرية أم كلخة شرقاً.
- قرية الخيمة من الجنوب الشرقي.
- قرية المسمية الكبيرة جنوباً. (قضاء غزة)
- قرية ياصور من الجنوب الغربي. (قضاء غزة)
- قرية قطرة غرباً.
- و قرية المغار من الشمال الغربي.
السكان
- قدر عدد سكان قرية المخيزن سنة 1931 بـ 79 نسمة.
- ارتفع عددهم في إحصائيات عام 1945 إلى 310 نسمة (متضمناً عدد سكان مستعمرة حفيتس حييم) التي أنشأت على أراضي القرية سنة 1944.
- وفي عام 1945 انخفض عدد سكان القرية إلى 232 نسمة.
- وفي عام 1998 قُدِرَ عدد اللاجئين من أبناء قرية المخيزن بـ 1425 نسمة.
السكان
بلغ عدد سكانها عام 1931 (79) نسمة، وفي عام 1945 (200) عربي. ويقدر عددهم عام 1948 ب232 نسمة، وهم ينتمون إلى عشيرة الوحيدات المشهورة.
عائلات القرية وعشائرها
جميع أبناء قرية المخيزن من قبيلة الوحيدات العربية الفلسطينية.
الاستيطان في القرية
بسبب الموقع الهام للقرية على الطريق الساحل القدس أقيمت مستعمرة قبل النكبة على ما كان يعتبر من أراضي القرية عام 1944 وهي مستعمرة حفيتيس حييم، وبعيد الاحتلال أقيمت مستعمرة أخرى يفاديم عام 1948 ثم أضيفت لها مستعمرة ياد بنيامين عام 1949 وبيت حلقيا عام 1953 واللتان أقيمتا على أراضي القرية بعد احتلالها وتهجير سكانها.
الاستيطان في القرية
على أراضي القرية أقيم كيبوتس حفيتس حاييم عام 1944، ومستعمرة بيت حلقيا عام 1953.
الثروة الزراعية
اشتهرت بزراعة الحبوب التي خزنها أبناء عشيرة الوحيدات في آبار ومن هنا سميت باسم المخيزن تصغير مخزن.
تاريخ القرية
في أواخر العهد العثماني استلف عدد من السكان قروضًا من البنك الزراعي العثماني نظير رهنهم لأراضيهم، فلما عجزوا عن تسديد القسط الأول من تلك القروض طرحت أراضيهم للبيع في المزاد العلني، فاضطروا إلى التوجه إلى مرابين للحصول على قروض بفوائد باهظة، وراح البنك والمرابون يطالبون بالحجز على أراضي الوحيدات في قرية المخيزن. ويعود سبب عدم إيفائهم بالتزاماتهم المالية إلى سوء المواسم الزراعية. وقد سعى الصهيونيون إلى شراء هذه الأراضي، فقامت صحيفة فلسطين الصادرة في 15 أيار 1913 بفضح هذا المخطط والتحذير من الوقوع في شركهم حيث جاء تحت عنوان:
احتلال القرية
مساعي الصهيونيين (في أراضي المخيزن) ما يلي:
أراضي المخيزن هي من أخصب بقاع فلسطين الزراعية وأجودها تربة، وقلّ من يجهل أهميتها. وهي تخص جماعة من عرب الوحيدات منهم الشيخ موسى والشيخ حسن، ويُقدّر العارفون ثمنها بأكثر من عشرين ألف ليرا على أقل تعديل. هذه الأراضي طمع بها الصهيونيون منذ زمن بعيد وما فتئوا حتى الآن يبثون الدسائس لامتلاكها كما امتلكوا غيرها. فحدث من مدة أن البنك الزراعي أقرض بعض أصحابها مالاً ولما لم يتمكنوا من تسديده لسوء المواسم السابقة عرض بيعها بالمزاد لاستيفاء ما له بمعرفة دائرة الإجراء، ولا تسل عن مساعي هؤلاء المستعمرين الذين كانوا ينتظروف مثل هذه الفرضة فوقف البيع عليهم بما بذلوه من الحيل والوسائل بواسطة سماسرتهم.
غير أن مأمور الإجراء مصباح أفندي حال في وقته دون اتمام هذا البيع الجائر وشوّق العرب لدفع ما عليهم للبنك الزراعي خوفًا من ضياع أراضيهم، فاستدانوا بعض المبلغ بفائدة باهظة ودفعوا نصف القسط الأول على أن يؤجل الباقي للموسم الجديد.
ولولا ذلك وتساهل مأمور البنك سعيد أفندي لأصبحت أراضيهم صهيونية من ذلك الحين.
لاتوجد تفاصيل كثيرة حول احتلال قرية االمخيزن، ولكن ينقل المؤرخ وليد الخالدي عن مصادر عدة أن قرية المخيزن قد تكون من القرى التي تم احتلالها إما في عملية "نحشون" أو خلال عملية "هئار" التي نفذها جنود من لواء "جفعاتي"، وكان ذلك يوم 20 نيسان/ أبريل 1948.
رغم من أن القرية كانت بعيدة جغرافيا عن تركز عمليات الاحتلال للقرى في الرملة إلا أنه بحكم موقعها الجغرافي المميز على الطريق بين الساحل والقدس، تركز اهتمام جيش الاحتلال بالسيطرة عليها وعلى القرى الاخرى المجاورة.