تربية الحيوانات - البرية - قضاء الرملة

كانت الثروة الحيوانية في البرية لها وجودها حيث بلغ عدد رؤوس الأغنام من سمار وبياض حوالي (3000) رأس غنم بالإضافة إلى اهتمامهم بتربية الجمال والبغال والحمير والخيل والأبقار واستعملت البغال والحمير والخيل كوسائط نقل أو للحراثة مع الأبقار وكان لتربية الطيور وخاصة الدجاج ثم الحمام نصيب عند أهالي القرية أما عن تربية النحل فكانت إحدى أهم موارد القرية التي يعتمد عليها سكان القرية في دخلهم. وفي ذلك ما قاله معالي محافظ أريحا والأغوار السيد جهاد علي الشيخ ابراهيم الشيخ الخطيب ـ أبو وائل ـ في بيته  في مخيم عقبة جبر في أريحا وذلك يوم الأربعاء الموافي 20/3/2019م حيث قال: خذ مني بالتفصيل جاء إلى قريتنا البرية في بداية الثلاثينيات قبل النكبة 1948م خبير فرنسي اسمه (آرلخ) من مربي خلايا النحل في فرنسا وقال : عليكم الانتقال من تربية النحل في جرار الفخار والطين إلى تربية النحل في خلايا مصنوعة من الخشب وعلم أهالي القرية على تربية خلايا النحل على الطريقة الجديدة وما هي إلا سنوات حتى أصبح غالبية أهل القرية مهتمون بذلك ومن أشهرهم السيد زهدي أبو سامي وعلي الشيخ أبو خليل، وصالح أبو علي، ويوسف أبو مفيد، وقبل النكبة أصبح جميع أهالي القرية لهم خلايا نحل خشبية وأسواقهم لبيع العسل في اللد والرملة ويافا .

وكنا في أيام زهر البرتقال ننقل صناديق النحل على الجمال إلى قرى يافا وكان حمل الجمل (16) خلية ثم بعد قدوم السيارات أصبحت هي التي تنقل الخلايا، وأهم المناطق التي نذهب إليها بالخلايا بعد الانتهاء من قرى يافا قرى اللطرون عند زهور الزعتر والبابونج وكنا نضع بعض الخلايا بالقرب من شجر السدر والآن أصبح أهالي البرية خبراء في تربية النحل في كل أماكن تواجدهم .