- معلومات عامة عن القرية بين عامي 1948-1956
- الحدود السَمّرَا-السَمّرَة-خربة-السَمّرَة-قرى-المناطق-المجردة-من-السلاح
- سبب التسمية السَمّرَا-السَمّرَة-خربة-السَمّرَة-قرى-المناطق-المجردة-من-السلاح
- الاستيطان في القرية السَمّرَا-السَمّرَة-خربة-السَمّرَة-قرى-المناطق-المجردة-من-السلاح
- القرية والمناطق المجردة من السلاح السَمّرَا-السَمّرَة-خربة-السَمّرَة-قرى-المناطق-المجردة-من-السلاح
- الأهمية والمكانة السَمّرَا-السَمّرَة-خربة-السَمّرَة-قرى-المناطق-المجردة-من-السلاح
- الحياة الاقتصادية السَمّرَا-السَمّرَة-خربة-السَمّرَة-قرى-المناطق-المجردة-من-السلاح
- الخرب في القرية السَمّرَا-السَمّرَة-خربة-السَمّرَة-قرى-المناطق-المجردة-من-السلاح
- معالم القرية السَمّرَا-السَمّرَة-خربة-السَمّرَة-قرى-المناطق-المجردة-من-السلاح
- القرية بين عامي 1948-1956 السَمّرَا-السَمّرَة-خربة-السَمّرَة-قرى-المناطق-المجردة-من-السلاح
- الباحث والمراجع السَمّرَا-السَمّرَة-خربة-السَمّرَة-قرى-المناطق-المجردة-من-السلاح
- عائلات القرية وعشائرها السَمّرَا-السَمّرَة-خربة-السَمّرَة-قرى-المناطق-المجردة-من-السلاح
- التعليم السَمّرَا-السَمّرَة-خربة-السَمّرَة-قرى-المناطق-المجردة-من-السلاح
- الآثار السَمّرَا-السَمّرَة-خربة-السَمّرَة-قرى-المناطق-المجردة-من-السلاح
- أهالي القرية اليوم السَمّرَا-السَمّرَة-خربة-السَمّرَة-قرى-المناطق-المجردة-من-السلاح
- السكان السَمّرَا-السَمّرَة-خربة-السَمّرَة-قرى-المناطق-المجردة-من-السلاح
- الطرق والمواصلات السَمّرَا-السَمّرَة-خربة-السَمّرَة-قرى-المناطق-المجردة-من-السلاح
- احتلال القرية السَمّرَا-السَمّرَة-خربة-السَمّرَة-قرى-المناطق-المجردة-من-السلاح
- القرية اليوم السَمّرَا-السَمّرَة-خربة-السَمّرَة-قرى-المناطق-المجردة-من-السلاح
خارطة المدن الفلسطينية

القرية بين عامي 1948-1956 - السَمّرَا/ السَمّرَة/ خربة السَمّرَة/ قرى المناطق المجردة من السلاح - قضاء طبريا
كانت السمرا وقريتي الحمة والنقيب من قرى قضاء طبرية الذين وقعوا ضمن المنطقة المجردة من السلاح، استناداً لاتفاقية الهدنة الموقعة بين الحكومة السورية وحكومة الاحتلال، وعلى الرغم من أبناء الحمة لم يغادروا قريتهم خلال الحرب إلا أنه كان يتم التعامل معهم كسكان باقي القرى المجردة، فكانوا يستفيدون من خدمات الأنروا الصحية والتعليمية، فدرس أبناء السمرا في المدرسة التي أنشأتها وكالة الأنروا في المنطقة المجاورة للقرية وكان يدرس فيها أبناء قريتي النقيب والحمة، وكذلك الخدمات الصحية. أما عن الحياة اليومية فقد مارس أهل القرية ذات الأنشطة الاقتصادية التي كانوا يمارسونها قبل النكبة ولكن مع ظروف صعبة إلى حد ما، من ناحية حرية حركتهم وانتقالهم بين القرية والقرى المجاورة. لم تكن حياة سكان القرية بين عامي 1949 و1951 هادئة فقد مارس الصهاينة أشكال عدة من المضايقات الأمنية لدفع سكان القرية على الرحيل عنها، ولأن هذه الطريقة لم تنجح كما هو حال باقي القرى المجردة من السلاح، قامت سلطة الاحتلال بترحيلهم بقوة السلاح إما نحو الأراضي السورية والأردنية وإما إلى حامية قرية شعب قضاء عكا، وعلى الرغم من صدور القرار /93/ عام 1951 عن مجلس الأمن والقاضي بإعادة سكان المنطقة المجردة من السلاح إلى قراهم التي هجروا منها، وبالفعل أعيد سكان السمرا إلى قريتهم، وبقيوا فيها حتى 30 تشرين الأول 1956.