الخلصة

أحتلت بتاريخ 1948-05-15 - ( 28229 يوم )

معلومات عامة عن الخلصة - قضاء بئر السبع

تبعد القرية عن بئر السبع 23 كيلومتراً.

كانت القرية تقوم وسط رواب جرداء وتشرف على بقاع واسعة من الأرض في الاتجاهات كلها عدا الجنوب. وكانت تقع عند

ملتقى وادي العوسجة ووادي الخلصة.



المواقع الاثرية في القرية

في سنة 1938 كشفت الحفريات الأثرية عن أنقاض مدينة نبطية، وبعض القبور، وقطع معمارية نُقشت كتابات عليها. وبين سنتي 1973 و 1980، وفي أثناء ثلاثة مواسم من التنقيبات الأثرية، عُثر على بقايا مسرح نبطي كبير، وعلى أكبر كنيسة في النقب، وعلى غيرها من الأبنية الكنسية، وعلى أبراج للدفاع بُنيت فوق أسوار المدينة، وفوق بعض المنازل.


كان سكانها يتزودون مياه الشرب من نبع ويعتاشون من تربية الحيوانات ومن التجارة.


المواقع الاثرية في القرية

في سنة 1938 كشفت الحفريات الأثرية عن أنقاض مدينة نبطية، وبعض القبور، وقطع معمارية نُقشت كتابات عليها. وبين سنتي 1973 و 1980، وفي أثناء ثلاثة مواسم من التنقيبات الأثرية، عُثر على بقايا مسرح نبطي كبير، وعلى أكبر كنيسة في النقب، وعلى غيرها من الأبنية الكنسية، وعلى أبراج للدفاع بُنيت فوق أسوار المدينة، وفوق بعض المنازل.

- العشيرة الرئيسة في القرية العزازمة.

-عائلة أبو عاذرة

كان في الخلصة مدرسة ابتدائية بُنيت  سنة 1941 كما كان فيها عدد من الدكاكين. 

يقول المؤرخ المقريزي (توفي سنة 1441) إنها إحدى ((المدن)) الكبرى في القسم الجنوبي من فلسطين. إلا أن أهمية الخلصة تلاشت مع انحطاط الطرق التجارية في النقب. ولم تلفت الأنظار إلا في أوائل القرن الحالي؛ ففي سنة 1905، درس معهد الكتاب المقدس (Ecole Biblique) في القدس الآثار في المنطقة. كما أن ((المسح البريطاني)) (British Survey) نشر خريطة للموقع الأثري بكامله في سنة 1914. وقد تزامن الاهتمام المتجدد بالخلصة مع قرار عشيرة العزازمة البدوية الاستيطان هناك. فبنت العشيرة فيها قرية مثلثة الشكل، محصورة بين طرفي الواديين. وكانت منازلها مبنية بالحجارة والطين.

احتلال القرية: 

من المرجح أن القرية وقعت تحت الاحتلال في وقت مبكر نسبياً من الحرب. ويستشهد كتاب «تاريخ الهاغاناه» بقائد ناحوم سريغ، الذي قال بعد الحرب:«بحلول 15 أيار/ مايو، كان النقب بأكمله خاضعاً لسلطة عبرية تامة».



لا يزال بعض منازل القرية قائماً، غير أنها مهجورة ومدمّرة جزئياًوثمة، إلى الغرب من موقع القرية، بئر لا تزال مياهه صالحة للاستخدام، ولها فم مستدير وسلّم حديدي. وعلى بعد بضعة أمتار إلى الغرب من البئر، ثمة منزل كبير مستطيل الشكل، فيه ثماني غرف. ويشاهد خلفه ركام عشرة منازل مهدمة. كما أن بقايا المقبر تشاهد في الجزء الشمالي من الموقع. وإلى جانب المقبرة، ثمة حفريات أثرية وبعض منازل القرية المدمّرة. وهناك نحو 15 منزلاً، مدمّرة جزئياً، إلى الجنوب من الموقع وإلى الغرب منه.

لا مستعمرات "إسرائيلية" على أراضي القرية. وتُستخدم المنطقة للتدريبات العسكرية "الإسرائيلية".

المراجع

1-وليد الخالدي، كي لا ننسى (1997). مؤسسة الدراسات الفلسطينية

2-موقع ذاكروت

3- أرشيف جامعة بير زيت


مقاطع فيديو

إضافة محتوى