- معلومات عامة عن احتلال القرية
- الموقع والمساحة اقرث-إقرت
- السكان اقرث-إقرت
- الحدود اقرث-إقرت
- أهالي القرية اليوم اقرث-إقرت
- أهالي القرية اليوم اقرث-إقرت
- التعليم اقرث-إقرت
- الأراضي وأقسامها اقرث-إقرت
- معالم بارزة اقرث-إقرت
- احتلال القرية اقرث-إقرت
- احتلال القرية اقرث-إقرت
- تفاصيل أخرى اقرث-إقرت
- الاستيطان في القرية اقرث-إقرت
خارطة المدن الفلسطينية

احتلال القرية - اقرث/ إقرت - قضاء عكا
جاء في (تاريخ حرب الاستقلال) إن اقرت كانت إحدى القرى التي سقطت في نهاية عملية حيرام, بعد سقوط معظم الجليل الشمالي, وقد واصل لواء عوديد في الجيش الإسرائيلي خلال اندفاعه للاستيلاء على ما تبقى من المنطقة تقدمه على طول الطريق الموازي للحدود مع لبنان فاحتل اقرت وتربيخا في 31 تشرين الأول/ أكتوبر 1948 . وتضيف الرواية أن القريتين استسلمتا للجيش الإسرائيلي وان سكانهما ظلوا- على ما يبدوا- في منازلهم.
غير إن هؤلاء السكان لم يتمكنوا هناك طويلا فبعد عشرة أيام تقريبا من انتهاء المعارك على الجبهة الشمالية, طردوا في غير إبطاء. واستنادا إلى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس فان اقرت ذهبت مع الكثير غيرها من القرى ضحية (مبدأ الشريط الحدودي الخالي من العرب) وهو ما وافقت عليه هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي في الأسبوع الثاني من تشرين الثاني \ نوفمبر 1948 وفي اقرت اخبر الجنود السكان بان طرده سيكون مؤقتا وقد شتت بعضهم الى لبنان وشحن بعضهم الأخر بالشاحنات الإسرائيلية الى قرية الرامة الفلسطينية التي تقع على بعد نحو عشرين كيلومترات الى الجنوب. وطوال بضعة أعوام لاحقة استمر سكان اقرت وغيرهم من سكان قرى أخرى حل بها المصير نفسه .
في مراجعة السلطات الإسرائيلية للسماح لهم بالعودة إلى قراهم لكن من دون جدوى وكتب موريس يقول إن حالة اقرت واثنتين من القرى الحدودية الأخرى بصورة خاصة ( توضح عزم الجيش الإسرائيلي, ابتداء من تشرين الثاني \ نوفمبر 1948 على إيجاد شريط حدودي شمالي خال من العرب).