معلومات عامة عن قرية الطيبة

تاريخ القرية - الطيبة - قضاء رام الله

الأماكن التاريخية في الطيبة : -
بما أن المسيحيين تواجدوا في الطيبة منذ نشأة الديانة المسيحية فان اقدم ما فيها هي الكنائس .
 على أنقاض كنيسة الروم الأرثوذكس الحالية كانت قائمة كنيسة أتربة قديمة يرمي تاريخها إلى عصور المسيحيين الأوائل ، كما أن كنيسة الخضر الأتربة الموجودة حاليا قديمة هي الأخرى ، فجرن المعمودية الموجود في كنيسة الخضر يرمي إلى القرن السادس الميلادي كما إن مقبرتها هي الأخرى مقبرة أتربة إذ لا يوجد في الطيبة أية مقبرة أخرى ، ففي جنباتها يرقد آباؤنا وأجدادنا منذ آلاف السنين ويصح فيها قول أبى العلاء :
 رب لحد قد صار لحدا مرارا ضاحك من تزاحم الأضداد
 
كما يوجد في مقبرة الطيبة مغارة تسمى مغارة مار إلياس ، والأرض التي تقع إلى شرق المقبرة يسمى مار إلياس مما يدل على أن مار إلياس قد زار الطيبة هو الآخر وإلا لما كانت هذه التسمية : مغارة مارس إلياس والأرض المجاورة لها .
أما كنيسة اللاتين فبنيت في النصف الثاني من القرن التاسع عشر وهي الكنيسة التي هدمت لتبنى بجانبها كنيسة اللاتين الحالية (1861 - 1871) ومن أماكنها الأثرية البوبرية ( التي أزيلت من الوجود اليوم ) وكان يجب الاحتفاظ بها إذ أن موقعها تاريخي واستراتيجي إذ أنها تقع في أعلى نقطة في الطيبة ، وما بنيت هي والبرج الذي بجانبها إلا لتكون موضعا لحراسة الجنود الصليبين في تحركاتهم إذ أنها بنيت في القرن الثاني عشر الميلادي البوبرية لمراقبة الطرق والبرج لإيواء الجنود والخيول والمؤن .
 جاء في موسوعة بلادنا فلسطين ، الجزء الثامن ، القسم الثاني " في ديار بيت المقدس " لمؤلفه مصطفى مراد الدباغ عن مواقع الطيبة الأتربة ما يلي :
 يحتوي موقع الخضر على بقايا كنيسة لها ساحة وسلم ، صهريج منقور في الصخر ، مدفن ،فسيفساء الوقائع الفلسطينية صفحة 1596 و 1614 ، كما تقع قرية زعيتر في الشمال الغربي من القرية مرتفعة 907 أمتار ، أما خربة المزارع تقع في الغرب من الطيبة مرتفعة 901 من الأمتار عن سطح البحر وتحتوي على أنقاض جدران دور صهريج كبير منقور في الصخر ، بئر في الجنوب الشرقي ، الوقائع الفلسطينية صفحة 1588 .
 ومن آثار الطيبة التاريخية موقع تشيليا الأثرى ومن اسمها يستدل ، إن هذه التسمية رومانية ، ربما كانت أحد الأماكن الدينية ، كدير كان يسكنها النساك في القديم . وقد أقيم على تلك البقعة الان مستعمرة صهيونية أسموها
" ريمونيم " ولو وجد الصهاينة أي اثر يهودي لحولوا تلك المنطقة إلى معابد إسرائيلية .