مجزرة سَعْسَعْ الثانية/ مذبحة تشرين

بتاريخ 1948-10-30 - ( 28019 يوم )

مجزرة سَعْسَعْ الثانية/ مذبحة تشرين

مجزرة سَعْسَعْ الثانية/ مذبحة تشرين  | موسوعة القرى الفلسطينية

كانت هذه المجزرة  الثانية التي ترتكب في قرية سعسع بعد أن فشلت المجزرة الأولى بتهجير أهالي القرية أو على الاقل دفعهم للرحيل عنها.

إعداد: رشا السهلي، استناداً للمراجع التالية:

كانت هذه المجزرة  الثانية التي ترتكب في قرية سعسع بعد أن فشلت المجزرة الأولى بتهجير أهالي القرية أو على الاقل دفعهم للرحيل عنها.

في سياق عملية احتلال القرية، وكان هدفها خلق الذهر والرعب في نفوس أهل القرية والقرى المجاورة ودفعهم للرحيل عنها.

اللواء السابع من جيش الاحتلال

يسرائيل غاليلي

غير متوفرة لأن بعض البيوت نسفت فوق رؤوس أصحابها في تلك الأثناء كان أهل القرية الناجين يهربون من القصف ولم يتذكروا أسماء العائلات التي استشهدت في ذلك اليوم. 

عقب احتلال القرية نسفت القوات الصهيونية معظم منازل القرية باستنثاء بعض المنازل (15 منزل تقريباً)، وقد استوطنها الصهاينة ويقيمون فيها حتى يومنا هذا بعد أن طردوا أهلها منها.

وفي عام 1949 أنشأت سلطات الاحتلال مستعمرة "ساسا" على أراضي القرية التي أسسها يهود مهاجرين من الولايات المتحدة.

وفقاً لما دونه الصهاينة، وما ذُكِرَ في مدونات عصابة الهاغاناه أن اللواء السابع استولى على سعسع بيسر، وأن الوحدة التي نفذت ذلك لم تواجه أية مقاومة. ومع ذلك، فقد ارتكبت أعمال ((قتل جماعي)) في القرية (بحسب تعبير رئيس أركان الهاغاناه، يسرائيل غاليلي). واستناداً إلى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس، فإن غاليلي أخبر زعماء حزب مبام، في أثناء اجتماع عقد بعد أسبوع من احتلال القرية، أن بعض القرويين طُرد أيضاً. وقال سكان القرية، الذين أجريت مقابلات معهم لاحقاً، أن نفراً منهم كان هرب في الصباح الذي سبق احتلال القرية بعد أن شوهد الصهاينة يقصفون قريتي صفصاف والجش بالطيران، وبعد سماع صوت إطلاق النار طوال الليل. غير أن آخرين هربوا، فيما يظهر، بعد أن سمعوا بالفظائع التي ارتكبت في قرية صفصاف؛ وذلك استناداً إلى شهود عيان قابلهم المؤرخ الفلسطيني نافذ نزال. لكن لا تفصيلات متاحة عن أعمال القتل التي ربما ارتُكبت في صفصاف.

نفذ العصابات الصهيونية هذه المجزرة صبيحة يوم الثلاثين من تشرين الأول/ أكتوبر 1948 حيث كان أهل القرية يسمعون طوال الليل أصوات الطائرات التي كانت تقصف قريتي الصفصاف والجش المجاورتين، منهم من استطاع الهروب مع عائلته خلال الليل، أما من بقي في القرية حتى الصباح كان مصيره قصف عشوائي طال منازل القرية دون أي إنذار مسبق، ما أدى لاستشهاد عائلات بأكلمها لم يعرف عنها أي شيء منذ ذلك اليوم.

إضافة محتوى