الفَخَارِيْ/ الفَوَاخْرِي- محافظة خان يونس

أحتلت بتاريخ 1967-06-05 - ( 21247 يوم )

معلومات عامة عن الفَخَارِيْ/ الفَوَاخْرِي- محافظة خان يونس - قضاء غزة

بلدة فلسطينية حالية، أنشأت في منطقة على مشارف التقاء السهل الساحلي بصحراء النقب، جنوب شرقي خان يونس، وتبعد عنها مسافة 6 كم، وعلى مقربة من الخط الأخضر الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 (يبعد الخط الأخضر عن أراضي الفواخري مسافة 2 كم فقط)، بارتفاع لايزيد عن 74 م عن مستوى سطح البحر.

تبلغ مساحة أراضي الفواخري حوالي 7082 دونم، تشغل أبنية ومنازل البلدة مساحة 1039 دونم من مجمل تلك المساحة.

احتلت الفواخري كما مدن وبلدات قطاع غزة على خلفية حرب الخامس من حزيران/ يونيو 1967، وبعد توقيع اتفاق أوسلو عام 1993 اعتمدت السلطة الفلسطينية تقسيماً إدارياً جديداً في القطاع، وعلى إثره تأسس أول مجلس بلدة في الفخاري عام 1997 بدوره يتبع إدارياً لمحافظة خان يونس، وعلى الرغم من خروج قوات الاحتلال من القطاع بشكل نهائي عام 2005، إلا أن الفخاري تتعرض لكثير من الاستهدافات من قبل قوات الاحتلال نظراً لحساسية موقعها.

تتوسط الفخاري القرى والبلدات التالية:

تمتاز الفخاري بموقع جيو استراتيجي حساس وخطير في معظم الأوقات خصوصاً في أوقات العدوان على القطاع ومن الأسباب التي تجعل موقع الفخاري حساساً مايلي:

  • قربها من خط الهدنة (الخط الأخضر الذي يبعد عن مركزها مسافة أقل من 2 كم شرقاً.
  • يمر طريق صلاح الدين البري التاريخي في قطاع غزة جنوبي الفخاري تماماً.
  • تبعد الفخاري مسافة 7 كم فقط عن مطار غزة الدولي.
  • قرب مستوطنات غلاف غزة عليها، وفيما يلي بعد كل مستوطنة عن مركز بلدة الفخاري:
  1. مستوطنة "ييشاع" شرقها تماماً على مسافة 8 كم عن مركز الفخاري.
  2. مستوطنة "نير يتسحاق" على مسافة 7 كم إلى الجنوب الشرقي منها.
  3. مستوطنة "صوفا" تحاذي "نير يتسحاق" وعلى مسافة 6.3 كم عن مركز بلدة الفخاري.
  4. مستوطنة "حوليت" على مسافة 7.2 كم من الجنوب الشرقي بالنسبة للفخاري.
  5. أما مستوطنات "سدي إبراهام" & "بري غان" & "ديكل" & "يتيد" & "تلمي يوسف" & "أفشالوم" & "ييفول" فهي تلي تلك المستوطنات تماماً وبالتالي لا تبعد كثيراً عن مركز بلدة الفخاري وهو ما يزيد من حساسية وخطورة موقع الفخاري.

بحسب الروايات المتداولة بين أبناء القرية حول سبب تسميتها وحسبما وجد في أراضي من قطع أثرية تاريخية، فإنه على الأرجح يعود ذلك إلى أن القرية التي كانت قائمة في موقع القرية الحالية كانت في العهد الروماني تشتهر بصناعة الأواني والأدوات الفخارية ومنها اصطلح تسيمة القرية بهذا الاسم.

  • قدر عدد سكان الفخاري عام 1997 بـ 2595 نسمة.
  • ارتفع حسب إحصائيات عام 2007 إلى 4810 نسمة.
  • في عام 2017 بلغ  6366 نسمة.
  • ارتفع في عام 2018 إلى 6568 نسمة.
  • وفي عام 2019 بلغ 6773 نسمة.
  • في عام 2020 وصل عددهم إلى 6981 نسمة.
  • عام 2021 ارتفع إلى 7192 نسمة.
  • في عام 2022 إلى 7406 نسمة.
  • في عام 2023 وصل عددهم إلى 7624 نسمة.

بحسب بيانات مجلس بلدية الفخاري فإن حوالي 95% من سكان البلدة هم من لاجئي بئر السبع وعشائرها، أما أسماء عائلات البلدة بحسب ما ورد في تقرير البلدية فهم:

  • عائلة شراب.
  • عائلة الآغا.
  • عائلة الفرا.
  • عائلة كوارع.
  • عائلة حدايد.
  • عائلة عمران.
  • عائلة المصري.

كانت الفخاري تتبع إدارياً لمركز مدينة خان يونس وذلك حتى عام 1997، حيث أصدرت وزارة الحكم المحلي آنذاك قراراً بتأسيس مجلس بلدي خاص بقرية الفخاري ويتبع إدارياً لمركز محافظة خان يونس وفق التقسيم الإداري الجديد الذي اعتمدته السلطة الفلسطينية عقب اتفاق أوسلو.

للمجلس البلدي بناء خاص به يقع قرب شارع صلاح الدين، وهو يشرف على تسيير شؤون الخدمات في البلدة، ويمثلها أمام مركز محافظة خان يونس.

الجدير بالذكر أنه على الرغم من كون سكان البلدة في معظمهم يحمملون بطاقة أنروا، ويستفيد من خدمات وكالة الغوث ما يقدر بـ 95% من سكان البلدة إلا أنه لايوجد في البلدة أي مؤسسة أو بناء للوكالة في القرية، وجميع الخدمات تقدمها البلدية فقط.

يعود تاريخ المنطقة التي تأسست فيها القرية المعاصرة إلى العهد الرماني حيث كانت تشتهر المنطقة بصناعة الفخاري وكان يوجد تل عالي من الفخار وأمام مكان التصنيع يوجد هرابات يتم تجميع المياه فيها لعجن الفخار، ولكن بعد زيادة العمران في المنطقة تم تسوية هذا الفخار المكسر في الأرض وهو موجود حتى اليوم في أرض قليلة بسبب عوامل المناخ.

إعداد: رشا السهلي، استناداً للمراجع التالية:

إضافة محتوى

مقالات أخرى